منتديات شمس العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شمس العرب

كل ما تحتاج اليه تجده هنا.... نتشرف بإنضمامك لمنتدانا
 
البوابةالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شمس العرب
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
شمس العرب


انثى
عدد الرسائل : 150
العمر : 38
البلد : قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة! Tn10
البلد : سوريا درعــــــــــــا
المزاج : قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة! Momtaza
الجنس : قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة! Femal
الاوسمة : قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة! Dcsdff10
تاريخ التسجيل : 23/02/2008

قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة! Empty
مُساهمةموضوع: قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة!   قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة! Emptyالأحد مارس 30, 2008 2:50 pm

القمة العربية العادية التي عقدت في دمشق وهي الآن في آخر لحظاتها لم تكن عادية إلا من حيث التسمية والتوصيف، وفيها وحولها كلام كثير يجب أن يُقال.

هذه قمة عربية على صورة الواقع العربي ومثاله. وسيُقال تاريخياً إن القمة انعقدت في العاصمة السورية لأول مرة في تاريخ القمم العربية وبحضور ممثلين عن الدول العربية ومقاطعة دولة واحدة هي لبنان، وهذه سابقة، علماً أن الملف اللبناني بما فيه وعليه شكل جانباً محورياً من المأزق القائم. وليست مخاطبة الرئيس فؤاد السنيورة للقمة ولو بالمراسلة إلا ذلك الانعكاس للتشرذم العربي والذي تشهد رياحه عصفاً قوياً سيُقرر الكثير من منطلقات العمل العربي المشترك وما الذي تبقى منه بعد هذه القمة. وبدا واضحاً منذ بداية فصول اختيار مستوى التمثيل أنه مرتبط بشكل وثيق بالعلاقات بين الدولة المضيفة للقمة وسائر الأطراف العربية وهو ترجمة لهذه العلاقات المتوترة، وكان في الاعتقاد أن التئام القمة يمكن أن يكون منطلقاً لوفاق عربي حقيقي حول القضايا الخلافية المتنازع عليها، لكن يبدو أن كل المحاولات التي جرت اصطدمت بالعراقيل المختلفة فكانت قمة: عرب بمن حضر وعلى أي مستوى. لكن «التوظيف» الذي جرى لأزمة التمثيل منح مستوى المشاركة أبعاداً شديدة التأثير على الحراك العربي العام بعد انتهاء القمة.


وفي لندن وخلال أول زيارة رسمية يقوم بها الرئيس نيكولا ساركوزي إلى بريطانيا حرص على القول: «إن عدد سكان مصر 75 مليوناً، وعدد سكان المملكة العربية السعودية 26 مليوناً، فعندما تقاطعان قمة دمشق فهذا يعني أن سورية ذهبت بعيداً في ممارساتها في لبنان... ويجب أن يُقال كفى لسورية».

طبعاً مثل هذا الكلام أفسح في المجال للتركيز على «العامل الخارجي» لإفشال هذه القمة وعلى «الدور الأميركي الفاعل» في السعي إلى إقناع بعض الزعماء العرب بعدم التوجه إلى دمشق للمشاركة كتعبير عن اعتراض هذه الدول على مواقف سورية حيال أكثر من قضية مطروحة ومتداولة.

ولا نريد الاعتقاد بأن الغياب مرده إلى رغبة أميركية فحسب، فالدول التي قاطعت لديها مبرراتها، وكذلك فإن الدول التي حضرت على مستوى القمة لا يجوز النيل من مستوى تمثيلها للطعن بجدوى قمة دمشق أو للتركيز على هذه الحقبة من الواقع العربي بأنها مرحلة مواجهة بين «عرب الاعتدال» و «عرب الممانعة» تتميز بانتصار العرب... على العرب أو عندما يتساوى الانتصار بالهزيمة وبالعكس.

لقد بدأت منذ اللحظة تبرز ملامح المرحلة الآتية من التعاون العربي برئاسة الرئيس بشار الأسد رئيساً للقمة العربية لمدة عام كامل وكيف ستتمكن القمة بعد اليوم من التعاطي مع شؤون وشجون العالم العربي وسط حالة الانقسام والتشنج القائمة، والتي عمقتها أزمة الحضور والمشاركة في اجتماعات دمشق. إذ يذهب بعض المتابعين لحدة الأجواء التي رافقت انعقاد القمة وما سيلي بعدها أن «المعارك» ستنشب بين «عربين» في منازلة بين «العرب» الذين يؤمنون بالاعتدال وسيلة للتعاطي العربي و «العرب» المستنفرين باستمرار باسم محور دول الممانعة، في حين يرى فريق آخر متابع بدقة للتحركات العربية في هذه الحقبة بالذات أن «مؤسسة القمة العربية» كتعبير عن حال تضامن عربي ولو في حدوده الدنيا بدت مستهدفة وأن المشكلة ستكون بالنسبة لبعض الأطراف العربية في كيفية التعامل مع مضيف القمة ورئيس القمة للإثني عشر شهراً القادمة.

والواضح من خلال درجة التمثيل في قمة دمشق وكأنها عملية «معاتبة» للحكومة السورية والممارسات التي تعتمدها، وما لم يتم استدراك الأمور وحصر التوتر في نطاق معين فالعالم العربي مقبل على مرحلة من التوتر الشديد والاضطراب والشرذمة الأمر الذي يُعطّل أي عمل عربي مشترك حاضراً ومستقبلاً وهذا ما يطرح تداعيات مرحلة الشللية على النطاق العربي من الآن فصاعداً.

وبالعودة إلى الأيام الأولى من مداولات الاجتماعات العربية في دمشق قيل كلام لافت لا يجب أن يذهب في زحمة الاختلافات السائدة.

من هذا الكلام ما قاله السفير السعودي لدى الجامعة العربية أحمد قطان مخاطباً المشاركين الآخرين: «أذكركم بأن جميع القرارات التي ستصدر عن هذه القمة أو التي صدرت عن القمم السابقة، لن يُكتب لها النجاح ولن ترى النور إذا لم تكن نياتنا صادقة وكلمتنا متحدة وأن نغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة».

وأحسن الأمين العام للجامعة العربية بأن وضع في قاعة الاجتماعات الرئيسية الآية الكريمة «إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم».

وانعطف السفير قطان في كلمته إلى تذكير المجتمعين «بما قاله خادم الحرمين الشريفين في قمة الرياض عندما حمل نفسه والقادة العرب مسؤولية فقدان الأمة العربية ثقتها في قادتها موضحاً للجميع بشفافية وصراحة مطلقة أن العرب أبعد ما يكونون عن الوحدة والتكاتف وأن الشعوب فقدت الأمل في يومها وفي غدها».

مثل هذا الكلام هو الذي يجب أن يحكم طبيعة العلاقات العربية - العربية، لكن أين ذلك مما يجري فعلياً؟ والقصة نفسها: الواقع العربي بين الواقع والأمنيات.

وفي هذا السياق يمكن الإشارة إلى أن قادة وزعماء غابوا عن قمة دمشق لكن غيابهم كان أكثر وقعاً وتأثيراً، وأن وجوهاً أخرى حضرت لكن تأثيرها الفعلي كان غائباً عن مسار القمة.

أما لبنان الغائب - الحاضر فالسؤال الذي يطرح: هل أن مقاطعته للقمة أسهمت في أسلوب وطريقة معالجته للإشكالات الكبيرة القائمة بين بيروت ودمشق، أم أن «فرصة ذهبية» قد ذهبت فعلاً بسبب هذه المقاطعة كما أعلن الوزير المعلم؟

وحول الكلام عن الفرص الذهبية والفضية والبرونزية يمكن التأكيد على أن كل تأجيج في العلاقات العربية لن ينعكس إيجاباً على الساحة اللبنانية، وان «فشل الآخرين» لا يمكن اعتباره نصراً للبنان، لذا وفي ضوء مخاطبة الرئيس السنيورة للقمة وفي ضوء ما ظهر وما بطن من ملابسات قمة دمشق، المطلوب إجراء عملية تقويم شاملة وثابتة وموضوعية بعيدة كل البعد عن الإثارة والحساسيات وتغليب المشاعر الخاصة على المشاعر العامة.

وخلال المؤتمر الصحافي المشترك لوزير الخارجية السورية وليد المعلم والأمين العام للجامعة العربية وخلال طرح بعض الأسئلة عن الأزمة اللبنانية قال المعلم «ما زلت أعلق أملاً على شعرة... موسى».

وفي مقياس: قمة دمشق انتصار لمن؟ وهزيمة لمن؟

لكل طرف قراءته ورؤيته. مثلاً باستطاعة دمشق أن تقول إن القمة عقدت في الزمان والمكان المقررين وهذا انجاز كبير بحد ذاته، فيما تنبري أطراف أخرى للسؤال عن جدوى لقاء القمة وما إذا كان حال الأمة بعد قمة دمشق أفضل مما كان عليه قبلها؟

وهنا يمكن الاستشهاد بالشعار اللبناني المعروف «لا غالب ولا مغلوب» وهو الشعار المطروح لإخراج لبنان من أزماته، لكن الشعار نفسه يطرح مع انتهاء مداولات القمة للقول بأن لا غالب ولا مغلوب في المنازلة التي أريد لها أن تكون في دمشق وعبر القمة.

وعليه... اليوم قمة... وغداً يوم آخر.

ومن الأمور التي رافقت قمة دمشق الاختلافات في ترتيب الأولويات العربية. فهناك قضية فلسطين وهي القضية المركزية الأولى التي احتلت جداول أعمال العرب لسنوات وسنوات في حين تواجه الآن تبدلاً في الترتيب العام. فهل أن الوضع في غزة «ينافس» الوضع اللبناني مثلاً، أم أن العالم العربي يمر بمرحلة إعادة تموضع وترتيب القضايا الملحة التي تقض المضاجع العربية؟

وفي مقياس النجاح والفشل والتقويم الموضوعي للأمور يجب طرح السؤال عن مصير النظام العربي ككل في مواجهة الرياح العاصفة الآتية على لبنان والمنطقة. ذلك أن هذا النظام يتعرض في هذه الآونة بالذات إلى واحدة من أكبر عمليات الاختبار لمدى قدرته على الصمود في وجه الأحداث... ومدى تأثيره إيجابياً في مسارها حتى لا يخرج الوضع العربي عن السيطرة العامة.

وفي المحصلة الأخيرة بعض العبر من قمة دمشق:

* رغم كل ما يرافق هذه القمة من سلب للبعض ومن إيجاب للبعض الآخر أنها كانت «قمة حقيقية» بمعنى التعبير عن واقع الحال العربي من دون إجراء عمليات تجميل مزيفة لهذا الواقع، ولعل بداية التغيير - أي تغيير - لا يُمكن أن تحدث إلا بعد الاعتراف والإقرار بالواقع المَرَضي للعلاقات العربية.

وفي مرحلة كالتي نعايش وحيث يتقرر مصير الدول والشعوب لا يجب طرح الأمور من زاوية الربح والخسارة بالمعنى «التجاري» أو التقليدي، بل المطلوب هو الترفع عن الصغائر والإقلاع عن تغليب المصالح الأنانية على كل ما عداها من مصالح الوطن الكبرى.

* لقد عيل صبر الرئيس جورج دبليو بوش من الرئيس بشار الأسد كما أعلن، فهل أن القمة بالشكل الذي انعقدت فيه تعتبر «انتصاراً أميركياً» و «هزيمة سورية»؟ وبالتالي يجب الحكم على الأمور في مقتضاها بمعنى تكريس الشللية العربية حتى إشعار آخر يجب أن يُحسم في هذا الاتجاه أو ذاك قبل انتهاء العام الحالي، وقبل رحيل الرئيس بوش عن البيت الأبيض.

يبقى الخوف الأكبر على مصير الدول الصغيرة التي أُدخلت حكماً في ألعاب وتلاعبات الدول الكبرى، وفي غالب الظن والأحيان وفي الكثير من التجارب السابقة أن تدور الدوائر بشكل يجعل من شعوب الدول الصغيرة الذخيرة الحية لمواجهات الكبار.

ويبقى الخوف على الوطن الصغير لبنان ألا يكون هو المنتصر بل هو دافع الضرائب عن خلافات العرب إذا ما تفجرت... أو حتى إذا ما تلاقت المصالح أو تقاطعت يكون الثمن لغيره ويقتصر دوره على دفع المزيد من التضحيات من دون مردود وطني يُعيد إليه الاستقرار والنماء.

«أم المعارك» بين عربين شعار المرحلة الآتية، والمؤمل أن يخذل أصحاب المواقف وصنّاع القرار هذه التمنيات وهذه الرهانات.

وختاماً: هل ستكون آخر القمم؟

* نقلا عن صحيفة "الحياة" اللندنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunarabic.hooxs.com
نور الشمس
نائبة المديرة
نائبة المديرة
نور الشمس


انثى
عدد الرسائل : 116
العمر : 38
المزاج : اتصفح المنتدى
البلد : قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة! Sy10
البلد : سوريا
المزاج : قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة! Mkayeef
الجنس : قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة! Femal
الاوسمة : قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة! 1187177599
تاريخ التسجيل : 10/03/2008

قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة!   قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة! Emptyالأربعاء أبريل 16, 2008 2:39 am

سلمت يداك على النقل

وكم كنا نأمل ان نخرج بقرارات مجدية
ولكن غياب البعض وعدم المشاركة عكس ذلك عليها ربما

تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunarabic.hooxs.com/profile.forum?mode=editprofile
 
قمة دمشق: «أم المعارك» بين عرب الاعتدال وعرب الممانعة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شمس العرب :: المنتدى العالمي :: اخبار عربية-
انتقل الى: