نور الشمس نائبة المديرة
عدد الرسائل : 116 العمر : 38 المزاج : اتصفح المنتدى البلد : البلد : سوريا المزاج : الجنس : الاوسمة : تاريخ التسجيل : 10/03/2008
| موضوع: فوائدالقيلولة.... الأربعاء أبريل 30, 2008 1:21 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
" قيلوا .. فإن الشياطين لا تقيل" !! .. حديث موروث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يضاف إليه ما يورث وما يكتشف في عصرنا الحديث عن القيلولة وفوائدها وأهميتها .
ومن القوانين الأوروبية الجديدة الخاصة بالعمل .. إتاحة فتره استرخاء لبعض موظفي القطاع الحكومي الذين تتركز أعمالهم على النشاط الذهني .. وسيتاح لهم أماكن خاصة بذلك. وما خرج هذا القانون إلا ليثبت بما لا يدع مجالا للشك ما لهذه الفترة من أهمية في دفع عملية الإنتاج للفرد .. وبالتالي للمجتمع .
القيلولة كانت محور نقاش مثير في أحد أندية الإنترنت .. استعرض فيه المحاور دراسة حديثة صادرة عن (معهد علم النفس الأندلسي) في جنوب إسبانيا ، أثبتت " أن الغفوة أثناء القيلولة تزيد من إنتاجية الموظفين والعمال ، وتسهم في إزالة التوتر .. حيث تؤدي إلى الراحة الدماغية والارتخاء العضلي والعصبي مما يساعد على زيادة الإنتاجية " .
وتضيف تلك الدراسة المنقولة : " إن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي ؛ مما يؤدي إلى الارتياح النفسي والعصبي والجسمي" .
إلا أن الدراسة أكدت – على الرغم من ذلك - على (عدم إطالة القيلولة) لأن الراحة المفرطة قد تؤثر على نمط النوم العادي .. فأوصت بقيلولة تتراوح بين 10 – 40 دقيقة ، أما إذا زادت عن ذلك فقد تؤدي إلى شعور بعدم الراحة والمزاج السيء وصعوبة في الاستيقاظ .
لكن الجدير بالذكر ، أن أحد المشاركين أشار لكون فوائد القيلولة قد وردت من قبل 1400 سنة تقريبا ؛ حيث قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قيلوا .. فإن الشياطين لا تقيل ) صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
مدة ووقت القيلولة :
محب التفاؤل يقول : " تحديد زمنها بعشر دقائق إلى أربعين غير واقعي ، والصحيح أن كل إنسان وحاجته من وقت القيلولة ، ويحتمل أن الوقت حدد اجتهادا لفئة معينة كي لا يسترسل العمال في القيلولة ويتركوا إنتاج المزيد من الأعمال - والله أعلم – " .
وعن الوقت أشار إلى : " إن الصحيح لغة وشرعا هو أن القيلولة بعد الزوال فقط ؛ أي بعد دخول وقت الظهيرة لأن الله – تبارك وتعالى - قال : [وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة]. ووقت الظهيرة لا يبدأ إلا بعد الزوال (بالإجماع) . وأردف : " أما الزعم بأن القيلولة قبل الظهر فقول باطل لغة وشرعا .. لا دليل عليه ، وإنما بني على إشاعة شاعت في أوساط بعض طلبة العلم والأشياخ بسبب خطأ أحد مؤلفي الكتب القدماء " .
معلق آخر نصح بقصر ساعات القيلولة إلى ساعتين ، وأشار إلى أن ذلك يعود لسببين : 1- هناك فترة هبوط في عمليات الجسم الحيوية تتم أثناء النهار ويوافق وقته القيلولة . 2- الأهم للنوم مراحل ، ويكفي للإنسان استعادة نشاطه في مراحل النوم الخفيفة .. وتسمى المرحلة الثانية من النوم ، أما إذا تعدتها إلى مرحلتي النوم العميق الثالثة والرابعة فإن الإنسان يستيقظ بتعب شديد وضيق .. وقد يشعر بالصداع ؛ ولذلك - عادة - يكون النوم العميق في فترات النوم الأولى إما في النصف الثاني فتقل إلى حد الاختفاء ؛ لذلك نستيقظ صباحا والابتسامة تملأ محيانا .
منقول بكامله
| |
|